تجرأت سكودا على تجاوز كل هذا، فطرحت سيارة ييتي في السوق عام ٢٠٠٩ كأول محاولة لها لدخول قطاع سيارات الدفع الرباعي. لكن التوقيت كان سيئًا للغا...
تجرأت سكودا على تجاوز كل هذا، فطرحت سيارة ييتي في السوق عام ٢٠٠٩ كأول محاولة لها لدخول قطاع سيارات الدفع الرباعي. لكن التوقيت كان سيئًا للغاية.
سنوات الإنتاج: 2009، 2010، 2011، 2012، 2013
لم تنتهِ الأزمة المالية العالمية بعد، لكن شركة صناعة السيارات التشيكية لم تستطع الانتظار حتى تنتهي. لذا، طلبت منها الشركة الأم، فولكس فاجن، إطلاق ييتي. عُرضت هذه السيارة كسيارة اختبارية عام ٢٠٠٥. كانت واحدة من أكثر السيارات عملية في السوق الأوروبية. علاوة على ذلك، شهدت دخول سكودا إلى قطاع سيارات الدفع الرباعي، وهو ما لم تكن عليه من قبل.
صنعت سكودا سيارة ييتي على نفس منصة فولكس فاجن جولف. ومع ذلك، كان تصميمها يشبه رومستر وفابيا. في المقدمة، أضفت مصابيح الضباب المثبتة للداخل مظهرًا فريدًا للسيارة التشيكية. بالإضافة إلى ذلك، كان الزجاج الأمامي شديد الانحدار ضروريًا لإنشاء دفيئة طويلة، بينما في الخلف، تميزت السيارة بباب خلفي عريض عمودي.
في الداخل، لم تكن بحاجة إلى أي شارات لإظهار ارتباطها بفولكس فاجن. لكن على عكس العديد من منتجات فولكس فاجن الأخرى، تميزت بتصميم داخلي أنيق. توافرت مساحات تخزين واسعة: أعلى الكونسول الوسطي، وفي صندوق القفازات، وبين المقاعد الأمامية، وحتى أسفل المقاعد الأمامية المائلة. أما في الخلف، فقد أتاح المقعد المنزلق الذي يتسع لثلاثة ركاب خيارًا غير مألوف لسيارة من تلك الفئة، وهو إمالة المقعد أو قلبه أو إزالته بالكامل جزئيًا أو كليًا.
وتوفرت الشركة المصنعة للسيارات تحت غطاء المحرك بمجموعة واسعة من المحركات، تعمل بالبنزين والديزل التوربيني، مع ناقل حركة يدوي أو أوتوماتيكي. وحسب الطراز، كانت سيارة يتي متوفرة بنظام دفع أمامي أو رباعي.
ليست هناك تعليقات