-->

فولفو تساعد جيلي في تصميم أكبر مركز لاختبارات السلامة في العالم

افتتحت شركة جيلي أوتو جروب، عملاق صناعة السيارات الصيني، مركز السلامة التابع لها رسميًا في خليج هانغتشو بمقاطعة تشجيانغ الصينية، ليصبح بذلك أكبر منشأة لاختبار سلامة السيارات في العالم. ويمثل هذا المركز، الذي استفاد من خبرة شركة فولفو التابعة لجيلي في مجال السلامة، استثمارًا تجاوز ملياري يوان (290 مليون دولار أمريكي)، وقد حطم خمسة أرقام قياسية جديدة في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.


وتُوسّع هذه المنشأة، التي تبلغ مساحتها 45 ألف متر مربع، مفاهيم سلامة السيارات التقليدية من خلال دمج قدرات اختبار شاملة لا تقتصر على الحماية المادية في حوادث التصادم فحسب، بل تشمل أيضًا مجالات ناشئة مثل الأمن السيبراني، وحماية البيانات، وحماية الصحة. ويعكس هذا إطار عمل جيلي "السلامة الشاملة 2.0"، الذي يهدف إلى "صفر إصابات، صفر مخاطر صحية، صفر خسائر في الممتلكات، وصفر تسريبات للخصوصية".


وعرضًا لقدرات المنشأة، أجرت جيلي اختبار تصادم حي بين سيارتين من طراز Lynk & Co 900 خلال حفل الافتتاح. يضم المركز مختبرات متخصصة متعددة، تشمل مختبرات التحقق من محاكاة القيادة المساعدة، واختبارات حماية المشاة، واختبارات أمن شبكات المركبات.


حقق مركز السلامة خمسة أرقام قياسية عالمية، من بينها أكبر مختبر لسلامة السيارات (81,930.745 مترًا مربعًا)، وأطول مسار لاختبار التصادم الداخلي (293.39 مترًا)، وأكبر نفق رياح قابل للتعديل حسب الارتفاع والمناخ لاختبار السيارات (28,536.224 مترًا مربعًا)، وأكبر منطقة لاختبار تصادم السيارات بزاوية عشوائية (0-180 درجة) (12,709.293 مترًا مربعًا)، وأكثر إمكانيات الاختبار تنوعًا (27 نوعًا) المتاحة في منشأة سلامة تابعة لشركة تصنيع سيارات.



ووفقًا لشركة جيلي، سيكون مركز السلامة مفتوحًا لجميع شركات صناعة السيارات لرفع معايير السلامة في هذا القطاع.


تعليق المحرر

في عام 2002، صنعت جيلي أول سيارة لها. وفي العام نفسه، أعلن مؤسسها، لي شوفو، عن طموحه في الاستحواذ على فولفو من فورد. في عام ٢٠٠٥، شاركت شركة جيلي للسيارات في معرض فرانكفورت للسيارات، إلا أن طلب تأشيرة لي شوفو الأولي رُفض خلال المقابلة. لم يكن موظف التأشيرات الألماني ليتخيل أن هذه الشركة الصينية، التي كانت آنذاك غير معروفة نسبيًا، ستستحوذ على فولفو بعد خمس سنوات فقط.


تحت ملكية جيلي، ازدهرت فولفو بشكل أكبر مما كانت عليه تحت إدارة فورد. وإدراكًا لخبرة فولفو المرموقة في مجال السلامة، استعان لي شوفو بخبرتها في تصميم ما سيصبح أكبر مركز لاختبار سلامة السيارات في العالم.

 

إرسال تعليق

أحدث أقدم